File:الكامل في اسانيد وتصحيح حديث لا توفي المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها.pdf

From Wikimedia Commons, the free media repository
Jump to navigation Jump to search
Go to page
next page →
next page →
next page →

Original file(1,181 × 1,475 pixels, file size: 934 KB, MIME type: application/pdf, 37 pages)

Captions

Captions

Add a one-line explanation of what this file represents

Summary[edit]

Description
العربية: يقول المؤلف : بعد كتابي الأول ( الكامل في السُّنن ) ، أول كتاب علي الإطلاق يجمع السنة النبوية كلها ، بكل من رواها من الصحابة ، بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ، من أصح الصحيح إلي أضعف الضعيف ، مع الحكم علي جميع الأحاديث ، وفيه ( 60.000 ) أي 60 ألف حديث ، آثرت أن أجمع الأحاديث الواردة في بعض الأمور في كتب منفردة ، تسهيلا للوصول إليها وجمعها وقراءتها .


بعد صدور كتاب رقم ( 30 ) من هذه السلسلة ( الكامل في أحاديث لا توفّي المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها ولا تُقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب ، وما في معناه ) ، وفيه ( 150 ) حديث ،


سمعت بعض الناس يقولون أن حديث ( لا توفِّي المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وقيحا وصديدا فلحسته بلسانها ) حديثٌ ضعيف منكر ، فآثرت أن أفرد هذا الحديث في جزء مختصر لبيان أن الحديث صحيح شديد الصحة .


والقائلون أن هذا حديث ضعيف علي قسمين ، قسم بلغه الحديث من طريق ضعيفة لا يثبت بها الحديث عنده ، فهؤلاء إنما يضعفون طريقا من طرقه فقط ، إلا أن العتب عليهم أيضا أن الأمر ميسور الآن للوصول لكل أسانيد الحديث أو أغلبها علي الأقل ، فيا ليتهم لا يتكلمون في متن حديث قبل الوقوف علي كل طرقه .


والقسم الثاني أناس لا يعجبهم الحديث ، لكنهم يحاولون إخفاء الأمر وإظهار أنفسهم بصورة حسنة فيدّعون أن سبب التضعيف حديثيٌ محض وأن نقدهم لمتن الحديث أوصلهم أن الحديث ألفاظه ركيكة مقززة ! ولا أدري من وصل لهذا غيرهم ، ولا لماذا لم يصل لهذا التابعون والأئمة والفقهاء علي مرِّ القرون ! ، بل بهذه الحجة سيضعف كل من شاء ما أراد من أحاديث !


بل وبنفس هذه الحجة سينكرون آيات القرآن ، فربما يأتون علي آياتٍ كآيات وصف من لم يسلم بالسفهاء والحمير والأنعام والكلاب والعتل والزنيم ووو إلي آخره ، فيقولون هذه ألفاظ لا يبنغي استعمالها في كتاب الله !


وسينكرون بنفس هذه الحجة أيضا ما تواتر من أحاديث ، فقد يذهب أحدهم لحديث كحديث ( لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظّم الله عليها من حقه ) وهو حديث متواتر مرويٌ من ( 20 ) طريقا مختلفا إلي النبي فيقول لا آخذ به لما فيه من تعظيم شديد للرجل علي المرأة ، ولن يسلم في الدنيا حديث !


وحجة نقد المتون في ذاتها صحيحة لكنها استُعملت استعمالا بشِعا علي مر العصور لتضعيف ما لا يعجب البعض من الأحاديث ، وكلما مر علي أحدهم حديث لا يعجبه صاح قائلا متنه منكر ! ، والأحاديث التي ثبت ضعفها لنكارة متنها قليلةٌ جدا تكاد تعد علي أصابع اليدين ،


بل وفي أسانيدها أصلا علة تضعّف الحديث قبل اللجوء لتضعيف المتن ، بل وإن قال أحدهم لا وجود أصلا لمسألة التضعيف بالمتن وأن الحكم علي الأحاديث يكون بالأسانيد فقط لم يكن مخطئا كليا وكان لكلامه وجه كبير حسن قوي من الصحة ، ولتفصيل ذلك مكان آخر . 


وأشير إلي أن آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والحمير والأنعام وأظلم وأشر الناس إلي آخر ما ورد من أوصاف قد جمعهتا في كتاب منفرد ، وهو الكتاب رقم ( 46 ) من هذه السلسلة ، وفيه ( 300 ) آية وحديث ،


أما حديث ( لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظّم الله عليها من حقه ) فقد أفردته وطرقه في كتاب رقم ( 31 ) من هذه السلسلة ، وبيّنت أنه ورد من ( 20 ) طريقا مختلفا إلي النبي .




__ من الأئمة الذين صححوا هذا الحديث : ابن حبان والحاكم والضياء المقدسي والهيثمي والبوصيري وابن حجر وابن كثير والمناوي وغيرهم ،


ومن المعاصرين حسين سليم والألباني والأرناؤوط وغيرهم ، وهما من هما في الشدة علي الرواة والأخذ بأقوال الجارحين دون أقوال الموثقين ، وهما من هما في رد عدد ليس بالهين من الأحاديث الحسنة ، ومع ذلك حكما علي هذا الحديث بالصحة .




وذكر المؤلف خمسة طرق للحديث تفصيلا ، طريقا كل منهما صحيحة بذاتها ، وثلاث طرق ضعيفة تزيد الحديث قوة علي قوة ، فالحديث صحيح لا مرية فيه ولا حجة لمضعّفيه سوي أنه لا يجري علي مجري أهوائهم .


وذكر المؤلف في الكتاب بحثا مختصرا جيدا عن حال أحد رواة الحديث وهو ( خلف بن خليفة ) وتكلم عن أنه ثقة وأنه لا اعتبار لاختلاط الرجل وتغيره قبل موته بقليل وأن الأئمة لم يقيموا اعتبارا لهذا التغير وصححوا أحاديث الرجل ، وتكلم عن أسباب ذلك تفصيلا .
Date
Source Own work
Author Loving-Books

Licensing[edit]

I, the copyright holder of this work, hereby publish it under the following license:
w:en:Creative Commons
attribution share alike
This file is licensed under the Creative Commons Attribution-Share Alike 4.0 International license.
You are free:
  • to share – to copy, distribute and transmit the work
  • to remix – to adapt the work
Under the following conditions:
  • attribution – You must give appropriate credit, provide a link to the license, and indicate if changes were made. You may do so in any reasonable manner, but not in any way that suggests the licensor endorses you or your use.
  • share alike – If you remix, transform, or build upon the material, you must distribute your contributions under the same or compatible license as the original.

File history

Click on a date/time to view the file as it appeared at that time.

Date/TimeThumbnailDimensionsUserComment
current19:22, 10 August 2022Thumbnail for version as of 19:22, 10 August 20221,181 × 1,475, 37 pages (934 KB)Loving-Books (talk | contribs)Uploaded own work with UploadWizard

There are no pages that use this file.

Metadata